مقابلة خياليه

نتقابل كثيراً وتتهاتف أعيننا وتسعد باللقاء أما الأجساد ساكنة هادئة , إلا دقات قلبي المتلاطمة ويكاد قلبي يفر هارباً ,عند رؤيته فقط يتوقف الزمن وتُشلّ حركاتى وأتلعثم في كلماتي وتهرب الحروف ....
عند رؤيته ترقص الزهور من حولي ولا أشعر ببرد الشتاء لأن رؤيته كنسيم الربيع تنطبع صورته في قلبي فتلطفه وتولد الدفء في جسدي المرتعش..

أود أن أراه كل لحظة وأخشى من رؤيته لأن يفتضح سري ويعلم الجميع ما أكنه في قلبي ولو أني أريد أن أصرخ في الجميع وأقول نعم هذا هو وافعلوا ما شئتم بي فلا خوف علي طالما أنا معه